قالت وسائل إعلام عبرية إن الجيش الإسرائيلي وضع خطة لمواجهة أي طارئ يعرقل اتفاق وقف إطلاق النار، ووضع سيناريوهات لتجدد القتال.
وذكرت “القناة 12” العبرية أنه “رغم الاتفاق على تفاصيل الهدنة مع حركة حماس، فإن الجيش الإسرائيلي يدرك أيضًا إمكانية حدوث انفجار في هذه المرحلة، ومن المحتمل أن يؤدي انتهاك الاتفاق إلى استخدام قوة كبيرة في قطاع غزة، مع تجدد عنيف للقتال”.
وأضافت أن “إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الأولى، إذا لم تنضج المفاوضات مع حماس في المرحلة الثانية. وقد حصلت إسرائيل على ضمانات من الأمريكيين بذلك”.
وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “الجيش الإسرائيلي كشف عن تحضيراته المنوعة مع تنفيذ الاتفاق من خلال العملية التي أطلق عليها (أجنحة العصفور)”.
وفي إطار هذه الاستعدادات، يقيم الجيش الإسرائيلي 3 نقاط استقبال قرب السياج الحدودي.
وأضافت الصحيفة أنه “في تلك النقاط، سيلتقي المختطفون الذين سيتم إطلاق سراحهم بممثلي الجيش الإسرائيلي، بمن في ذلك ضباط مرافقة بالإضافة إلى الأطباء وعلماء النفس ومسؤولي الصحة العقلية”.
وأوضحت أن “الجيش الإسرائيلي وضع خطة دفاعية جديدة، سيتم بموجبها زيادة المنظومة الدفاعية على طول حدود قطاع غزة خلال المرحلة الأولى من الصفقة، ووفقًا لتعليمات المستوى السياسي، ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بتعديل انتشارها والانسحاب بشكل متدرج من النقاط والمحاور في قطاع غزة“.
ولفتت الصحيفة إلى أن “إعلان الجيش بشأن الاستعدادات يأتي بعد إجراء قائد فرقة غزة مناقشة مع رؤساء المستوطنات في غلاف غزة بشأن إجراءات وقف إطلاق النار، وطالب مستوطنو الغلاف بمعرفة أين سينتشر الجيش لتجنب تكرار 7 أكتوبر جديدة”.
وتابعت: تُجرى الاستعدادات أيضًا في الضفة الغربية، قبل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، الذي من المتوقع أن يبدأ منتصف يوم الأحد، وشددت قوات الأمن الإجراءات على الطرق والمراقبة في قرى الضفة مانعة أي مظاهر للاحتفال
