“الحزن تعدى صبري”.. شمس البارودي تستذكر زوجها وابنها بكلمات مؤثرة
استذكرت الفنانة المصرية المعتزلة شمس البارودي، بِلوعة الحزن، زوجها الفنان المصري حسن يوسف، وابنها الأصغر عبد الله اللذين فقدتهما.
وبقيت البارودي عالقة بين ذكريات الماضي وأزمة الحاضر، إذ إنها لا تتوقف عن نشر صور تجمعها بزوجها الراحل عبر موقع “فيسبوك”، حيث نشرت -أخيرًا- وصْفًا لِما تعانيه.
وقالت في منشورها: “أحاول بكل ما أوتيت من يقين وإيمان أن أصبر، وأحمد الله، وأرضى بقضائه!، غَير أني أذرف الدموع دون توقف، مشيرة إلى “الذكريات الحياتية (التي تعيشها) في كل سكناتها ولحظاتها”.
وبعد أن “اعتذرت لمن حولها”، أضافت البارودي، أنها “لا تعلم ما هذا الضعف والوهن الروحي”، الذي تعيشه، داعية الله أن يثبتها؛ لأن “مرور الوقت يزلزلنى حزنًا على فراق فِلذة كبدى عبدالله. وونس عمري وسندي وأماني بعد الله، شريكي في أنفاسي وخلجات نفسي وكل لحظات أيامي وعمري حبيبي زوجي يحيط بي”.
وأشارت البارودي إلى أنه “في معظم الأوقات أبنائي وشقيقاتي وشقيقة حبيبي وبناتها وصديقاتي (يحاولون) إخراجي من فجيعة الفراق ولوعة الحزن”، مبينة أنها تجاريهم حتى تختلي بنفسها، إذ كتبت”أجهش ببكاء يرجرج أحشائي وثنايا صدري بكاء لم أعهده مِن قبل”.
وتساءلت: ما “هذا الحزن الذي تعدّى صبري واحتسابي فيزلزلني ولا يتوقف حتى يدمرني”، وهو أمر يعاتبها عليه أحبابُها، وينصحونها بالاهتمام بأحوالها الصحية؛ لأن الحزن يدمر الجهاز المناعي، وهو ما يعني تدميرها لصحتها.
لكنها تجيبهم بكون الأمر خارجًا عن إرادتها، وليس لها سيطرة على نفسها وحزنها، لذلك تدعو الله أن يسامحها بسبب ضعفها وهوان يقينها في مصيبتها.
ومضت قائلة: “أدعو الله أن يحفظ لي فلذات كبدي ويقويني حتى أكمل مسيرة حبيبي فأتم ما تركه لهم لإسعادهم وتأمين ما أراده لهم بعون الله وتوفيقه”.
ووجهت البارودي في منشورها رسالة لزوجها الراحل، قائلة: “أفتقدك يا حبيبي! أفتقد حنانك وعطاءك، أفتقد واحة الأمان التي أحييتنا فيها، أفتقد وجودك ونصحك ورأيك… أفتقد جلوسى بجوارك وأنت تلف ذراعك حول كتفي، تبثنى حبك ونصحك ورأيك! وأنا أسألك في أمور حياتنا وأبنائنا”.
