كبار أنصار ترامب يتفاخرون بغنائم النصر المحتمل: ماسك وجونسون وكينيدي
تصريحات واثقة من مؤيدي ترامب حول الخطط الانتخابية وتحديات الإنفاق الاجتماعي
كبار أنصار ترامب يتفاخرون بغنائم النصر المحتمل: ماسك وجونسون وكينيدي
أطلق كبار أنصار دونالد ترامب تصريحات واثقة بشأن فرصهم في الفوز بالانتخابات المقبلة، حيث يتباهون بمبادرات جديدة في وقت يعتبر حرجًا سياسيًا مع اقتراب الانتخابات. وقد يعكس هذا التحرك محاولة لتوجيه الأضواء نحو خططهم في اللحظات الأخيرة، حيث يمكن أن تتغير الأوضاع لصالح أي مرشح في أي لحظة.
تحدث إيلون ماسك، أحد أبرز مؤيدي ترامب، عن منصبه المحتمل في لجنة الكفاءة الحكومية، مشيرًا إلى خطط لخفض الإنفاق السنوي بمقدار تريليوني دولار. هذا التخفيض يتطلب تقليصات كبيرة في برامج الاستحقاقات مثل الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، وذلك في ظل وعود ترامب بتخفيضات ضريبية ضخمة تصل إلى عدة تريليونات.
وحذر ماسك من أن الاقتصاد سيواجه “مشقة مؤقتة” قبل أن يرى الناخبون الفوائد الناتجة عن أجندته مع ترامب. وعبّر عن توقعه بأن “الأسواق ستنهار” في البداية، وهو ما قد لا يكون مريحًا بالنسبة لترامب.
في سياق متصل، أعاد رئيس مجلس النواب مايك جونسون فتح نقاش محتدم حول قانون الرعاية بأسعار معقولة، حيث أبلغ ناخبًا في ولاية بنسلفانيا بأن إصلاح الرعاية الصحية سيكون “جزءًا كبيرًا من جدول الأعمال” العام المقبل، مضيفًا: “نحتاج إلى إصلاح كبير.. ولدينا العديد من الأفكار حول كيفية تحقيق ذلك”.
من جهته، أبدى روبرت كينيدي الابن، أحد المؤيدين لترامب، حماسه للدور الكبير الذي سيقوم به في إدارة ترامب القادمة. وفي بث مباشر، ذكر أنه سيكون له “سيطرة على وكالات الصحة العامة، بما في ذلك مركز السيطرة على الأمراض وإدارة الأغذية والعقاقير والمعاهد الوطنية للصحة”.
لكن هوارد لوتنيك، الرئيس المشارك الانتقالي لترامب، نفى أن يتولى كينيدي قيادة وكالات الصحة العامة، مؤكدًا عدم صحة تلك التصريحات.
في كل هذه الحالات، ركز الديمقراطيون هجماتهم على الجمهوريين، محذرين من أن حملة ترامب ستؤدي إلى تقليص الإنفاق الاجتماعي، وتمكن المتطرفين غير المؤهلين. وأشارت متحدثة باسم الحزب الديمقراطي إلى أن ترامب قد يسلم المكاتب الحيوية إلى “منظر مؤامرة مناهض للعلوم” مثل كينيدي.
وشاركت حملة كمالا هاريس اقتباسات ماسك حول “المشقة المؤقتة” التي سيواجهها الاقتصاد الأمريكي على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرةً إلى المخاطر المحتملة.
يُظهر هذا الموقف أن ترامب قد يكون جريئًا في تصريحاته، لكنه غالبًا ما يكون حذرًا في التعامل مع القضايا السياسية عندما لا يريد الكشف عن مخططاته، مفضلًا بدلًا من ذلك تأكيد أنه قادر على حل المشاكل، مُشيرًا إلى أنها لن تحدث لو كان هو الرئيس.