انخفاض أسعار البيض في السوق المصري بعد استيراد كميات من البيض التركي
بعض الفروقات بين البيض التركي والبيض المصري
كشف حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية ورئيس جمعية “عين لحماية التاجر والمستهلك”، عن انخفاض ملحوظ في أسعار البيض بالسوق المحلي، إثر الإعلان عن دخول كميات كبيرة من البيض المستورد من تركيا.
وأوضح المنوفي في تصريحات صحفية اليوم أن أسعار البيض شهدت تراجعاً بنحو 10 جنيهات للطبق، حيث انخفض سعر طبق البيض الأحمر والأبيض من 175 جنيهاً إلى 165 جنيهاً، بينما تراجع سعر البيض البلدي من 165 جنيهاً إلى 150 جنيهاً للطبق، بانخفاض بلغ 15 جنيهاً، على الرغم من أن البيض البلدي عادةً ما يكون أغلى بنحو 10-15 جنيهاً للطبق مقارنةً بالبيض الأحمر والأبيض. وأشار إلى أن التوقعات تشير إلى استمرار انخفاض الأسعار في الفترة القليلة المقبلة.
وأكد المنوفي أن الكميات المستوردة من تركيا، والتي ستُطرح في المنافذ الحكومية والمجمعات الاستهلاكية ونقاط البيع، ستساهم في إحداث توازن في السوق وتخفيض الأسعار محلياً.
وشدد رئيس جمعية “عين” على ضرورة كتابة أسعار وتواريخ الإنتاج على البيض المحلي، كما هو الحال في البيض المستورد، ليتمكن المستهلك من معرفة السعر وتاريخ الإنتاج والصلاحية، مؤكداً أن هذا الإجراء ليس صعباً ويمكن تطبيقه بسهولة.
وأشار المنوفي إلى أن البيض المستورد سيُطرح بسعر 150 جنيهاً للكرتونة، مما يعني أنه من المفترض أن يكون البيض المحلي أرخص من المستورد لعدم تحمله تكاليف الشحن والنقل.
واختتم المنوفي بالإشادة بدور وزارة التموين والتجارة الداخلية في التعاقد على كميات كبيرة من البيض المستورد، مما أسهم في خفض الأسعار، وتخفيف الأعباء عن المواطنين من خلال ضبط أسعار السلع الغذائية الأساسية.
هناك بعض الفروقات بين البيض التركي والبيض المصري يمكن أن تكون ذات تأثير على اختيارات المستهلكين. وفيما يلي أهم هذه الفروقات:
- التغليف والتوسيم:
- البيض التركي: يتم تغليفه عادة بشكل منظم وواضح مع كتابة تاريخ الإنتاج وتاريخ الصلاحية وسعر البيع النهائي للمستهلك مباشرة على العبوة، مما يسهل على المستهلك معرفة جودة المنتج ومدى صلاحيته.
- البيض المصري: في الغالب يتم طرحه في الأسواق المحلية بدون تغليف رسمي واضح ودون طباعة لتاريخ الإنتاج أو الصلاحية على العبوة، وهذا قد يجعل معرفة صلاحيته أصعب بالنسبة للمستهلكين.
- الجودة والمعايير الصحية:
- البيض التركي: يلتزم في الغالب بالمعايير الصحية الدولية عند إنتاجه وتعبئته، مما يجعله أكثر انتظاماً في الجودة.
- البيض المصري: الجودة قد تختلف حسب المزرعة المنتجة وطريقة التغليف، وعلى الرغم من توفره محليًا إلا أن معايير الإنتاج قد تختلف من مزرعة إلى أخرى.
- التكلفة والسعر:
- البيض التركي: على الرغم من تكلفة الشحن والنقل، إلا أن البيض التركي يطرح في السوق المصري بسعر منافس (150 جنيهًا للطبق)، بهدف تحقيق توازن في السوق ودعم المستهلكين.
- البيض المصري: يعتبر البيض المحلي أرخص عادة من البيض المستورد، نظرًا لانخفاض تكاليف النقل وكونه منتجًا محليًا، ولكن الأسعار تتفاوت حسب العرض والطلب.
- التأثير على السوق المحلي:
- دخول البيض التركي إلى السوق المصري بكميات كبيرة يُحدث توازنًا في الأسعار نتيجة زيادة العرض، مما يدفع الأسعار المحلية للانخفاض، ويشكل دعمًا إضافيًا للمستهلك في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية الأخرى.
- تفضيل المستهلك:
- بعض المستهلكين يفضلون البيض المحلي لدعمه المنتج الوطني، بينما قد يرى آخرون في البيض التركي خيارًا اقتصاديًا بسبب انخفاض سعره وجودته المتاحة.
بهذه الفروقات، يظل خيار المستهلك معتمدًا على التفضيلات الشخصية والسعر والجودة المطلوبة.