لتسهيل شؤونك.. استخدامات “عملية” الذكاء الاصطناعي عليك تجربتها
أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا عمليًا من حياة كل فرد، فمن تبسيط المهام اليومية وصولًا إلى تقديم حلول متطورة، يعمل الذكاء الاصطناعي على تسهيل كيفية العيش والعمل.
وفيما يلي بعض الاستخدامات العملية للذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية:
المساعدون الشخصيون الافتراضيون
المساعدون الشخصيون الافتراضيون مثل “Siri” و”Alexa وGoogle Assistant”، تقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتستخدم معالجة اللغة الطبيعية للتفاعل مع المستخدمين.
ويمكن لهؤلاء المساعدين تعيين تذكيرات وتشغيل الموسيقى والإجابة على الأسئلة وحتى التحكم في أجهزة المنزل الذكية، مما يوفر الراحة والكفاءة في روتيننا اليومي.
تصفية البريد الإلكتروني
إذا لاحظت أن صندوق بريدك الإلكتروني خالٍ نسبيًا من البريد العشوائي، فيمكنك شكر الذكاء الاصطناعي، إذ تستخدم منصات البريد الإلكتروني خوارزميات التعلم الآلي لتصفية البريد العشوائي وفرز الرسائل إلى فئات، مثل الأساسية والاجتماعية والعروض الترويجية.
ويساعد هذا المستخدمين على التركيز على رسائل البريد الإلكتروني المهمة، دون غربلة الرسائل غير ذات الصلة.
برامج المحادثة الآلية وخدمة العملاء
أصبحت برامج المحادثة الآلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أكثر شيوعًا في خدمة العملاء.
ويمكن للوكلاء الافتراضيين الإجابة على استفسارات العملاء، وتوجيه المستخدمين خلال العمليات، وحتى حل المشكلات البسيطة دون تدخل بشري.
الملاحة والخرائط
تستخدم تطبيقات الملاحة مثل خرائط Google وWaze الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات حركة المرور في الوقت الفعلي، واقتراح الطرق المثلى، والتنبؤ بأوقات الوصول.
وتساعد هذه التقنية في تقليل وقت الرحلات، وتجعل التنقل أكثر كفاءة.
التعرف على الوجه
تتمتع تقنية التعرف على الوجه، التي يقودها الذكاء الاصطناعي، بمجموعة متنوعة من التطبيقات، ويتم استخدامها لأغراض أمنية، مثل فتح الهواتف الذكية، وفي بيئات البيع بالتجزئة لتحديد العملاء وتخصيص التجارب.
كما يتم استخدام التعرف على الوجه أيضًا في السلامة العامة وإنفاذ القانون.
الخدمات المالية واكتشاف الاحتيال
وفي القطاع المالي، يساعد الذكاء الاصطناعي في اكتشاف المعاملات الاحتيالية وتحديد الأنماط غير العادية.
وتعمل هذه التكنولوجيا أيضًا على تبسيط المهام، مثل الموافقات على القروض وتقييم المخاطر، مما يساهم في نظام مالي أكثر كفاءة.
المنزل الذكي
تعتمد تقنية المنزل الذكي بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي، وتتعلم الأجهزة مثل منظمات الحرارة الذكية، وأنظمة الإضاءة، وكاميرات الأمان، من سلوك المستخدم لتحسين وظائفها.
ويؤدي هذا إلى تحسين كفاءة الطاقة، وتعزيز الأمان، وزيادة الراحة في المنزل.
كما يجد الذكاء الاصطناعي طريقه إلى الأجهزة المنزلية مثل الثلاجات والغسالات، إذ يمكن لهذه الأجهزة الذكية اكتشاف المشكلات المحتملة واقتراح قوائم البقالة وتحسين تشغيلها، مما يوفر الراحة والكفاءة في إدارة المنزل.
المركبات ذاتية القيادة
وبينما لا تزال في مرحلة التطوير، تعتمد المركبات ذاتية القيادة بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي.
وتستخدم هذه المركبات التعلم الآلي للتنقل على الطرق واكتشاف العوائق وضمان سلامة الركاب.
كما تتمتع التكنولوجيا المستقلة بإمكانية إحداث ثورة في النقل من خلال تقليل الحوادث وتحسين تدفق حركة المرور.
إنشاء المحتوى وتحريره
يتم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء النصوص والموسيقى وحتى إنتاج الفن.
وفي إنشاء المحتوى، يمكن للذكاء الاصطناعي اقتراح العناوين وتحسين القواعد النحوية والمساعدة في التحرير، مما يساعد منشئي المحتوى على العمل بكفاءة وفعالية أكبر.
وتسلط هذه الاستخدامات العملية للذكاء الاصطناعي الضوء على كيفية تحويل هذه التقنية للحياة اليومية، وتوفير الراحة والكفاءة والابتكار عبر مجموعة واسعة من التطبيقات.
ومع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، من المتوقع ظهور المزيد من الاستخدامات المفيدة والرائدة التي تسهل حياتنا من كل جوانبها.