روسيا تستهدف هاريس وإيران تلاحق ترامب

تحذيرات أميركية من تدخلات خارجية في الانتخابات الرئاسية

منذ أشهر، حذرت السلطات الأميركية من محاولات قراصنة روس وإيرانيين التأثير على الانتخابات الرئاسية، عبر نشر شائعات وأخبار مزيفة تستهدف المرشحين الرئيسيين: الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.

استهداف ترامب وهاريس عبر مواقع التواصل

انتشرت الشائعات والأخبار المضللة، بالإضافة إلى الصور والفيديوهات المزيفة باستخدام الذكاء الاصطناعي على مواقع التواصل، مستهدفة المرشحين. وبحسب تقارير مايكروسوفت، الروس يركزون على هاريس، بينما يستهدف الإيرانيون ترامب.

الدوافع وراء استهداف ترامب وهاريس

الإيرانيون يستهدفون ترامب بسبب إعادة فرض العقوبات القاسية عليه بعد انسحابه من الاتفاق النووي عام 2018 وأمره باغتيال قاسم سليماني. في المقابل، يحاول الروس التأثير ضد هاريس لدعم أهدافهم الاستراتيجية.

موسكو ترفض التدخل العلني

رغم إعلان موسكو مرارًا أن اختيار رئيس أميركي هو شأن داخلي، فإن علاقة ترامب الجيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كانت دائمًا محل جدل، حيث أشاد ترامب بذكاء بوتين رغم أنه أكد على اتخاذ مواقف صارمة ضده.

وثائق استخباراتية تكشف المؤامرة

وثائق روسية كشفت تورط نائب عمدة سابق بمقاطعة بالم بيتش، جون مارك دوغان، الذي فر إلى موسكو، في التنسيق مع المخابرات الروسية لنشر معلومات مضللة حول حملة هاريس، مما يؤكد محاولات التأثير الخارجي.

نشاط القراصنة الإيرانيين

مايكروسوفت أوضحت أن مجموعة قرصنة إيرانية معروفة باسم “عاصفة الرمال القطنية” تعكف على مراقبة مواقع إعلامية أميركية مرتبطة بالانتخابات. يشير الباحثون إلى أن هذه الأنشطة تستهدف مباشرة الإعداد لعمليات تأثير مع اقتراب الاقتراع.

تحذيرات سابقة من النفوذ الأجنبي

الاستخبارات الأميركية سبق أن حذرت من محاولات دول أجنبية مثل روسيا وإيران والصين لإثارة الانقسامات داخل المجتمع الأميركي، وتقويض الثقة في النظام الديمقراطي من خلال حملات تضليل متعمدة.