بعد الإغتيالات والضربات..”حزب الله ” يلوح باستخدام صواريخه الدقيقة

كشفت مصادر في ميليشيا “حزب الله” اللبنانية عن تشكيل قيادة عسكرية جديدة للإشراف على توجيه عناصر الميليشيا في عمليات إطلاق الصواريخ والقتال، وذلك بعد القضاء على معظم قيادتها العسكرية العليا. تأتي هذه التحركات استعدادًا لحرب طويلة الأمد في جنوب لبنان، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.

وأفادت المصادر بأن “حزب الله” يمتلك مخزونًا ضخمًا من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ الدقيقة التي لم يتم استخدامها حتى الآن. والسؤال الذي يثار هو: لماذا لم يستخدم الحزب هذه الصواريخ القوية؟ وفقًا للمصادر، فإن الحزب يحتفظ بهذه الصواريخ كاحتياطي تحسبًا لاستمرار الحرب لفترة طويلة، ولتجنب إعطاء إسرائيل ذريعة لتوسيع هجماتها على البنية التحتية الحيوية في لبنان، مثل مطار بيروت والطرق والجسور والمنشآت الأخرى.

كما أوضح مصدر آخر أن قرار “حزب الله” بعدم استهداف المدن الإسرائيلية الكبرى بصواريخ قوية يهدف إلى تجنب رد فعل إسرائيلي أشد.

على الجانب الآخر، أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن النطاق المحدود لإطلاق “حزب الله”، والذي يقدر بما بين 100 إلى 200 صاروخ وقذيفة يوميًا في المتوسط، يعكس ضعفًا كبيرًا في قيادة وإمكانيات الميليشيا.

ووفقًا لتقديرات دبلوماسي غربي، فإن “حزب الله” فقد حوالي 25% من قدرته الصاروخية حتى قبل القضاء على قائده حسن نصر الله.

نقدم لكم من خلال بوابة كاش مصر تغطية ورصدًا مستمرًّا لـ أخبار عالمية على مدار الـ 24 ساعة، كما نقدم للقارئ المصري أخبار مصر. يقوم فريقنا في بوابة كاش مصر بمتابعة حصرية لما يصدر عن البنوك وأسعار العملات، وأحداث السياسة الهامة، وكل ما يتعلق بــ مال والأعمال. كما تهتم بوابة كاش مصر بالأبواب الثابتة التالية: إستثمار، صحة، رياضة، فنون، تكنولوجيا، والعديد من الأنشطة التي تحدث في مصر والعالم.

نقدم لكم من خلال بوابة كاش مصر تغطية ورصدًا مستمرًّا لـ أخبار عالمية على مدار الـ 24 ساعة، كما نقدم للقارئ المصري أخبار مصر.
يقوم فريقنا في بوابة كاش مصر بمتابعة حصرية لما يصدر عن البنوك وأسعار العملات، وأحداث السياسة الهامة، وكل ما يتعلق بــ مال والأعمال. كما تهتم بوابة كاش مصر بالأبواب الثابتة التالية: إستثمار، صحة، رياضة، فنون، تكنولوجيا، والعديد من الأنشطة التي تحدث في مصر والعالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى