“من فؤاد شكر إلى حسن نصر الله.. خارطة الاغتيالات الإسرائيلية تستهدف قيادات حزب الله”
الهجمات الإسرائيلية الدقيقة ضد حزب الله: استهداف قيادات الصف الأول والثاني في عملية “سهام الشمال“
إسرائيل تشن عملية “سهام الشمال” لإضعاف حزب الله
أطلقت إسرائيل عملية عسكرية موسعة تحت اسم “سهام الشمال”، والتي تستهدف حزب الله في لبنان. تهدف العملية إلى إضعاف الحزب وتقويض قدراته القيادية والعسكرية من خلال سلسلة من الضربات الدقيقة والمكثفة، استهدفت فيها قيادات الصف الأول والثاني في الحزب، وفقًا لتقارير صحفية بريطانية.
الأهداف الاستراتيجية للعملية
ووفقًا لصحيفة التلغراف البريطانية، تهدف هذه الهجمات إلى شل القيادة العسكرية لحزب الله، وتدمير قدراته على التواصل الفعال، إضافة إلى زرع الخوف والانقسام بين عناصره. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية إسرائيلية أوسع لضرب الحلفاء الإقليميين لإيران في المنطقة.
مقتل حسن نصر الله وأثره على حزب الله
ذروة العملية جاءت مع إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في هجوم واسع النطاق على ضاحية بيروت الجنوبية. وأشارت التقارير إلى أن هذه العملية تُعتبر ضربة قاصمة لحزب الله، والذي قاد نصر الله لسنوات طويلة منذ عام 1992.
اغتيالات متتابعة لقادة الحزب
الحملة الإسرائيلية شملت اغتيالات متعددة لقيادات حزب الله، من بينهم فؤاد شكر، إبراهيم عقيل، وإبراهيم قبيسي، وجميعهم يعتبرون من أبرز العقول العسكرية للحزب. وتعد هذه الاغتيالات ضربة مؤلمة للحزب، حيث أنها طالت شخصيات رئيسية مسؤولة عن العمليات العسكرية والتخطيط الاستراتيجي.
تأثيرات الاغتيالات على هيكلية حزب الله
يُشير مراقبون إلى أن الاغتيالات المتتالية ستؤدي إلى ارتباك كبير في صفوف الحزب، إذ لم يسبق أن تعرض حزب الله لمثل هذه الهجمات المتواصلة بهذه السرعة. كما أضافت الباحثة لينا خطيب من مؤسسة تشاتام هاوس أن هذه التطورات قد تؤثر على قدرة الحزب على تنظيم وتنسيق عملياته.
اختراقات داخلية في صفوف حزب الله
الخبير في شؤون حزب الله، هلال خشان، يرى أن هذه الضربات قد تكون نتيجة لاختراق كبير داخل الحركة، خصوصًا في ظل الأزمة المالية التي تعصف بلبنان، والتي قد تكون قد فتحت الباب أمام عمليات تجسس داخلية لصالح إسرائيل.
هل تؤدي الاغتيالات إلى انهيار حزب الله؟
على الرغم من التأثير الكبير لهذه الهجمات، إلا أن الصحيفة البريطانية تشكك في إمكانية انهيار حزب الله بشكل كامل. وأشارت إلى أن الحرس الثوري الإيراني سيعمل على دعم الحزب وتزويده بالقادة الجدد، لكن التحديات التي يواجهها الحزب اليوم تعتبر الأكبر في تاريخه.
مستقبل حزب الله في ظل الضغوط الإسرائيلية
توقعات المحللين تشير إلى أن حزب الله سيواجه تحديات كبيرة في المستقبل نتيجة للضغوط المتزايدة من إسرائيل وعمليات الاغتيال المتواصلة. ورغم أن الحزب لن ينهار فورًا، إلا أن هذه الهجمات قد تضعف قدراته بشكل كبير على المدى الطويل، وقد تؤدي إلى فقدان الثقة داخل صفوفه.