أشهر 10 توائم حول العالم في جميع المجالات: نجاح متطابق
لا تقتصر قصص التوائم على التشابه في الشكل فقط، بل تمتد إلى نجاحاتهم المشتركة التي تخلدها العديد من القصص حول العالم.
أشهر 10 توائم حول العالم في جميع المجالات: نجاح متطابق
وجود توأم في المنزل يمثل تجربة استثنائية مليئة بالجوانب الإيجابية والمميزة. من تشابه الشكل والصفات، وارتداء الملابس المتشابهة، إلى النمو والمشاركة في التعليم والأنشطة المختلفة، تجعل هذه التجربة مثيرة وتستحق التوثيق والاحتفال سنويًا.
لهذا السبب، تم تخصيص يوم عالمي للاحتفال بالتوائم، يعرف باليوم العالمي للتوائم. يهدف هذا اليوم إلى تعزيز الفهم والتقدير لحياة التوائم، وتسليط الضوء على علاقاتهم الفريدة وتحدياتهم. كما يوفر فرصة للتوائم وعائلاتهم لمشاركة قصصهم.
بالإضافة إلى ذلك، يعد هذا اليوم فرصة لتثقيف الآخرين حول الجوانب المثيرة للاهتمام في حياة التوائم، بدءًا من تفاعلهم قبل الولادة، وصولاً إلى إنشاء لغاتهم الخاصة والعلاقات المميزة بينهم.
في التقرير التالي، نستعرض قصة اليوم العالمي للتوائم، فكرته وأهميته، بالإضافة إلى قصص أشهر التوائم الناجحين حول العالم.
اليوم العالمي للتوائم
في 2 أغسطس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للتوائم. بدأ هذا اليوم في توينسبورج، أوهايو، تكريمًا للتوأم المتطابق موسى وآرون ويلكوكس، اللذين اشتريا قطعة أرض في عام 1819 وتبرعا بجزء منها لتطوير المدينة، وأصرّا على تغيير اسمها إلى توينسبورج. هذه البادرة أرست الأساس لمهرجان يحتفي بالتوائم حول العالم.
أقيم أول مهرجان ليوم التوائم في عام 1976، خلال احتفالات أمريكا بالذكرى المئوية الثانية. حضر الحدث الافتتاحي 36 زوجًا من التوائم فقط، ولكن المهرجان نما كل عام. اليوم، يجذب المهرجان الآلاف من التوائم من جميع أنحاء العالم، حيث يجتمعون لقضاء عطلة نهاية أسبوع مليئة بالأنشطة، احتفالًا بعلاقتهم الخاصة.
يحمل هذا الحدث السنوي الآن لقب أكبر تجمع للتوائم في العالم. تشمل الأنشطة المسيرات والعروض الترفيهية والمسابقات. إنه ليس مجرد حدث ممتع، بل هو أيضًا فرصة لاستكشاف التوائم وطبائعهم الفريدة، ويسمح لهم بلقاء أشخاص آخرين مثلهم ومشاركة تجاربهم الفريدة.
أشهر التوائم حول العالم
تعتبر دراسة التوائم من أهم أدوات العلماء لفهم العلاقة بين الجينات والبيئة في تشكيل شخصيتنا وقدراتنا. كما تثير فضولنا حول طبيعة الروابط الإنسانية بين التوائم ومدى تشابههم وترابطهم. في السطور التالية، نستعرض قصص نجاحات التوائم التي خلدتها مجموعة من القصص حول العالم.
بيل وديفيد كوك
هما شقيقان أمريكيان اشتهرا بثروتهما الهائلة وتأثيرهما الكبير على الصعيدين الاقتصادي والسياسي في الولايات المتحدة. بلغت صافي ثروة بيل كوك مليار وخمسمئة مليون دولار، بينما بلغت ثروة شقيقه التوأم، ديفيد، الذي توفي في أغسطس 2019، اثنين وأربعين مليارًا وخمسمئة مليون دولار، مما جعله أحد أغنى الأشخاص في العالم عند وفاته.
ماري كيت وآشلي أولسن
ولدت ماري كيت وآشلي أولسن في 13 يونيو 1986 في لوس أنجلوس، كاليفورنيا. بدأت شهرتهما في سن مبكرة عندما تم اختيارهما لتقاسم دور ميشيل تانر في المسلسل التلفزيوني الكوميدي الشهير “فول هاوس”. استمر المسلسل لمدة ثماني سنوات، مما جعلهما من أكثر الأطفال شهرة في العالم.
في عام 2006، أسستا علامة The Row، التي وصفتها مجلة Business of Fashion بأنها واحدة من “أبرز العلامات التجارية الشابة في نيويورك”. وفي عام 2007، أطلقا شركة Elizabeth & James، التي سميت على اسم أشقائهما الآخرين، وتبيع النظارات الشمسية والمجوهرات والحقائب.
تايلر وكاميرون وينكلفوس
هما توأمان أمريكيان اشتهرا بدورهما في تأسيس شبكة اجتماعية تسمى ConnectU، والتي زعما أن مارك زوكربيرج استلهم منها فكرة إنشاء فيسبوك. هذه القصة المثيرة للجدل أدت إلى معركة قانونية طويلة بين الطرفين، وانتهت بتسوية مالية كبيرة لصالح التوأم.
بعد هذه التجربة، استمر التوأم وينكلفوس في العمل في مجال التكنولوجيا. أسسا شركة استثمارية تسمى Winklevoss Capital، واستثمرا في العديد من الشركات الناشئة. كما أصبحا من أوائل المستثمرين في عملة البيتكوين، مما جعلهما من أغنى الأشخاص في العالم.
أوليفر وألكسندر كينت براهام
توأمان يبلغان من العمر 31 عامًا، وهما الآن الرئيسان التنفيذيان المشاركان والمالكان المشاركان لشركة Marshmallow، وهي شركة تأمين سيارات تهدف إلى تقديم أقساط أقل للسائقين في الفئات عالية المخاطر، باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحديد السائقين المؤهلين. واعتبارًا من عام 2021، بلغت قيمة الشركة مليار ومئتين وخمسين مليون دولار، وفقًا لمجلة Insurance Journal.
سكارليت جوهانسون وشقيقها التوأم هانتر
في عام 2019، ذكرت مجلة فوربس أن سكارليت جوهانسون حققت ستة وخمسين مليون دولار، مما جعلها الممثلة الأعلى أجرًا في العالم في ذلك العام. كما ترشحت مرتين لجائزة الأوسكار في عام واحد، وهي الممثلة الثانية عشرة فقط التي حققت ذلك.
على الجانب الآخر، شقيقها التوأم، هانتر، حصل على درجة الماجستير في الإدارة العامة، تحديدًا إدارة المنظمات غير الربحية، من جامعة نيويورك. كما أنه مؤسس ومدير تنفيذي لمنظمة غير ربحية تحمل اسم Solar Responders، التي تهدف إلى تدعيم مشروعات الطاقة المستدامة، وقد نال عن عمله عدة جوائز.
سكوت ومارك كيلي
هما أول رائدي فضاء توأم متطابقين في العالم. حصل مارك على درجة البكالوريوس في علوم الهندسة البحرية من أكاديمية البحرية التجارية الأمريكية عام 1986، ثم درجة الماجستير في الهندسة الجوية من كلية الدراسات العليا البحرية الأمريكية عام 1994، وعمل كطيار في البحرية.
أما سكوت، فقد حصل على شهادة في الهندسة الكهربائية من كلية البحرية بجامعة ولاية نيويورك عام 1987، ثم درس أنظمة الطيران في جامعة تينيسي، نوكسفيل، وحصل على درجة الماجستير في العلوم عام 1996.
ماركيف وماركوس موريس
يتمتع كلاهما بقدرات رياضية مذهلة نقلتهما إلى الدوري الأميركي للمحترفين. رغم أنهما يلعبان الآن لفريقين مختلفين، إلا أن الأخوين موريس بدآ لعب كرة السلة معًا في فيلادلفيا في المدرسة الثانوية، ولعبا معًا في الكلية لفريق كانساس جاي هوكس، وكانا زميلين مرة أخرى في فريق فينيكس صنز، قبل أن ينتقلا إلى فريقين مختلفين.
بافول وبيتر هوششورنر
بدأ التوأمان هوششورنر من سلوفاكيا التجديف على المياه في سن صغيرة، حيث شارك والديهما وأختهما الكبرى في هذه الرياضة. أصبحا أول رياضيين سلوفاكيين يفوزان بثلاث ميداليات ذهبية في الألعاب الأوليمبية، حيث فازا بالميدالية الذهبية في سيدني عام 2000، وأثينا عام 2004، وبكين عام 2008. وفي لندن عام 2012، حصلا على الميدالية البرونزية.
بينجي وجويل مادن
حقق بنجي وجويل مادن نجاحًا كبيرًا في فرقتهما الموسيقية، حيث وصلت سبع من أغانيهما إلى قائمة Billboard Top 100. فازا بجوائز متعددة بين عامي 2003 و2007، بما في ذلك جائزة MTV Music Video Viewers Choice Award لأغنيتهما “Lifestyles of the Rich and Famous”.
حسام وإبراهيم حسن
لم تشهد ملاعب كرة القدم المصرية والعربية نجاح توأم مثل حسام وإبراهيم حسن، اللذين تركا بصمة لا تمحى في تاريخ الكرة المصرية. الآن يحاولان كتابة تاريخ جديد في التدريب، بعد أن توليا مهمة تدريب منتخب مصر لكرة القدم، صاحب أكبر عدد من البطولات الأفريقية على مر التاريخ.
منذ ظهورهما مع النادي الأهلي، ثم رحلتهما الاحترافية في أوروبا، ثم الزمالك، وصولاً إلى مسيرتهما التدريبية، كان التوأم حسن حاضرًا بقوة، ليس فقط على المستطيل الأخضر، بل أيضًا في قلوب الملايين من عشاق كرة القدم.