6 سيناريوهات .. من سيحسم سباق البيت الأبيض: ترامب أم هاريس؟
مع اقتراب يوم 5 نوفمبر، تزداد التحليلات لتحديد ما قد يحدث ومن سيكون الفائز في الانتخابات الأميركية بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس. وفي هذا السياق، طرحت صحيفة “واشنطن بوست” ستة سيناريوهات محتملة للمشهد الانتخابي القادم.
السيناريو الأول: فوز هاريس عبر ولايات “الجدار الأزرق”
يعد هذا السيناريو الأكثر احتمالًا وفقًا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، حيث تتمتع هاريس بتقدم طفيف في أربع ولايات متأرجحة: ميشيغن، نيفادا، ويسكونسن، وبنسلفانيا، مما قد يمنحها 276 صوتًا انتخابيًا. تركز هاريس هنا على ولايات “الجدار الأزرق” الثلاث الشمالية، إلى جانب الدائرة الثانية في الكونغرس في نبراسكا.
السيناريو الثاني: فوز ترامب عبر مسار الشرق
تركز حملة ترامب على الفوز في ولايات جورجيا، كارولاينا الشمالية، وبنسلفانيا، مع تقليص الفارق في الأخيرة إلى أقل من نقطة لصالح هاريس. إذا نجح ترامب في هذا المسار، فإن دعمه المتزايد بين الناخبين السود قد يلعب دورًا كبيرًا.
السيناريو الثالث: ترامب ومسار حزام الشمس
يعتمد هذا السيناريو على فوز ترامب في ولايات النصف الجنوبي مثل أريزونا، جورجيا، وكارولاينا الشمالية. مع ذلك، سيحتاج ترامب إلى تحقيق تقدم في ولاية شمالية واحدة مثل ويسكونسن أو بنسلفانيا لزيادة حظوظه في الفوز.
السيناريو الرابع: انتصار كبير لهاريس
إذا كانت استطلاعات الرأي دقيقة، فقد تكتسح هاريس الولايات المتأرجحة جميعها، لتصل إلى حوالي 300 صوت انتخابي. هذا السيناريو يعكس احتمال تقدمها الوطني الحالي بنقطتين.
السيناريو الخامس: فوز كبير لترامب
إذا كانت الاستطلاعات غير دقيقة كما كانت في 2016، فقد يفوز ترامب بمعظم الولايات المتأرجحة، مما يجعله يحصل على هامش انتخابي مشابه لعام 2016، مع احتمال تحقيقه للفوز في التصويت الشعبي أيضًا.
السيناريو السادس: التعادل
رغم أن احتماله ضئيل، إلا أن التعادل وارد إذا فازت هاريس بولايات ميشيغن وبنسلفانيا وويسكونسن، مع خسارتها للبقية وللدائرة الثانية في نبراسكا. يؤدي هذا التعادل إلى “انتخابات طارئة” في مجلس النواب، حيث يتم تحديد الرئيس بناءً على الحزب الذي يسيطر على أكبر عدد من الوفود.