قُتل 10 أشخاص على الأقل بإطلاق نار من مسلّحين هاجموا ليل الجمعة سكانا من الطائفة العلوية في قرية بمحافظة حماة وسط سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت.
وقال المرصد: “ارتكب مسلحون مجزرة راح ضحيتها 10 مواطنين في قرية أرزة في ريف حماة الشمالي التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية” التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأشار المرصد إلى أن المسلحين أطلقوا النار من “أسلحة فردية مزودة بكواتم صوت”.
ولاحقا، أفاد مصدر أمني في حماة بأن قوات الأمن العام السورية تطوق قرية أرزة بحثاً عن “المجرمين الذين قتلوا عددا من المواطنين في القرية، ومنهم ضباط ومجندون سابقون”، بحسب صحيفة الوطن السورية.
وتسود الشارع السوري حالة من القلق والتوتر مع انتشار حالات الخطف والقتل على نطاق واسع في عدة مدن ومحافظات سورية.
وتنتشر عدة مقاطع مصورة لحالات اعتقال وخطف وقتل، بعضها على أسس طائفية.
وتتوالى التحذيرات داخل سوريا ومن خارجها من تزايد “الجرائم الانتقامية“، وسط دعوات للإدارة الجديدة للتحرك بحزم لمنع هذه الممارسات