10مليار دولار قيمة الإنفاق على حملات ترامب وهاريس الإعلانية

توصف الحملة الانتخابية التي تشهدها الولايات المتحدة حاليا، بأنها الأكثر إنفاقا بالتاريخ، حيث بلغ حجم ما تم صرفه من قبل حملتي الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس، في آخر 10 أيام من قبل بدء عملية الاقتراع المباشرة، 10 مليارات دولار.

وياتي انفاق 10مليار دولار لأسباب وجيهة، حيث تعمد الحملتان على استقطاب أكبر عدد ممكن من الناخبين، وهناك شريحة واسعة لا يمكن الوصول لها مباشرة، ولا حتى عن طريق البريد الإلكتروني ويقطنون في أماكن جغرافية بعيدة عن المراكز، لذا فيكون الخيار الأنسب للوصول إليهم هو الدعاية والإعلان، وهو ما يحتاج إلى ميزانة عالية جدا ومبالغ ضخمة.

تتعدد أسباب إنفاق انفاق 10مليار المرشحين للرئاسة الأميركية، كامالا هاريس ودونالد ترامب، لمبالغ ضخمة مثل 10 مليارات دولار خلال حملاتهما الانتخابية. يعود هذا الإنفاق إلى:

1. الترويج الإعلامي والإعلانات: جزء كبير من المبالغ يُنفق على شراء إعلانات تلفزيونية، رقمية، وإذاعية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناخبين. تُعَد هذه الوسائل ضرورية لبناء صورة قوية وتحقيق انتشار واسع.
2. التنظيم الميداني والدعم اللوجستي: الحملات الانتخابية تتطلب إدارة وتنظيم فرق ميدانية وموظفين ومتطوعين في جميع الولايات. تُنفق الأموال على تنظيم المؤتمرات والاجتماعات والتواصل مع الناخبين مباشرة، وهو ما يتطلب مصاريف لوجستية كبيرة.
3. التواصل عبر الإنترنت: يشمل ذلك إنشاء وإدارة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وإعلانات عبر الإنترنت، وإنشاء منصات للتبرع ودعم الحملات، ما يستلزم ميزانية لفرق التسويق الرقمي وتحليل البيانات.
4. استطلاعات الرأي وجمع البيانات: تقوم الحملات بإنفاق مبالغ على استطلاعات الرأي ودراسة الجمهور المستهدف. تُستخدم هذه البيانات لتوجيه القرارات، وتحديد الأولويات، وفهم توجهات الناخبين بشكل أفضل.
5. الأمن والتنقل: بسبب الأعداد الكبيرة من الفعاليات وحضور شخصيات بارزة، تُنفق مبالغ طائلة على تأمين التنقلات، والحماية، وتنظيم المرافقة الأمنية خلال الفعاليات الكبيرة.