“ممر آمن مقابل الرهائن”.. مقترح إسرائيلي جديد على طاولة السنوار
ممر آمن مقابل الرهائن
كشف تقرير إخباري عن اقتراح إسرائيلي بمنح زعيم حركة حماس يحيى السنوار “ممرا آمنا للخروج من غزة” مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، والتخلي عن السيطرة على القطاع.
ونقلت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية عن منسق ملف المفقودين والمختطفين الإسرائيليين، غال هيرش، قوله إنه عرض مقترحه هذا على المعنيين في الحكومة قبل يومين.
وأشار إلى أنه “مستعد لتوفير ممر آمن للسنوار وعائلته ومن يريد الانضمام إليه”.
وأضاف: نريد استعادة الرهائن. نريد نزع السلاح، ونزع التطرف وبالطبع نريد نظاما جديدا لإدارة غزة”، مبينا أن إسرائيل مستعدة أيضا للإفراج عن السجناء الذين تعتقلهم كجزء من أي صفقة.
ولم يفصح المسؤول الإسرائيلي عن طبيعة الرد الذي جاء على اقتراحه، واصفا إياه بانه جزء من جهد للتوصل إلى حلول جديدة مع تزايد ضعف احتمالات وقف إطلاق النار.
واعتبر أن “حماس سعت حتى الآن إلى إملاء الشروط بدلا من التفاوض”.
وبحسب “بلومبيرغ”، فإنه “من غير الواضح ما إذا كانت حماس ستقبل اقتراح مغادرة السنوار لغزة، خاصة بالنظر إلى تاريخ إسرائيل في العمليات التي تستهدف الأعداء في الخارج”.
وفشلت جهود تستهدف التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار في غزة قد يتضمن صفقة إطلاق سراح الرهائن.
وتبادلت إسرائيل وحماس إلقاء مسؤولية الوصول إلى طريق مسدود.
وطالبت احتجاجات جماعية، الأسبوع الماضي، القادة الإسرائيليين ببذل جهود أكبر لإطلاق سراح الرهائن.
وما زال نحو 100 رهينة محتجزين في غزة، ويُعتقد أن ثلثهم على الأقل لقوا حتفهم.
وأُطلق سراح أكثر من 100 رهينة في مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في نوفمبر تشرين الثاني، وأنقذت القوات الإسرائيلية ثمانية رهائن.
تعليق واحد