ماذا فعل تجار “المحمول”
كشفت السلطات المصرية عن عمليات تهريب واسعة للهواتف المحمولة، قبل بدء تنفيذ المنظومة الجديدة لحوكمة وتشغيل أجهزة الهواتف الذكية في مصر.
وقرار جهاز الاتصالات بفرض رسوم جمركية على الهواتف الواردة من الخارج.
وأكد المهندس محمد شمروخ الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم الاتصالات المصري أنه تم فتح وتشغيل نحو 594 ألف جهاز “آيفون” و725 ألف جهاز “سامسونج” من قبل تجار الهواتف الذكية في 30 ديسمبر الماضي، أي قبل يومين من تطبيق المنظومة الجديدة.
وأوضح أن الأجهزة المهربة دخلت البلاد بشكل غير قانوني ودون سداد الرسوم الجمركية، وكشف عن أن جهاز الاتصالات بمصر سيقوم بملاحقة هؤلاء التجار واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، لضمان عدم التهرب من الرسوم الجمركية وحماية الاقتصاد الوطني.
وأكد أنه تم تحويل 13 قضية تهريب إلى جهات التحقيق مؤخراً بينما وصلت نسبة تهريب الهواتف المحمولة خلال عامي 2023 و2024 إلى 80% وهي النسبة الأكبر.
وشدد على أنه لن يتم فرض رسوم على الأجهزة الواردة من الخارج للاستخدام الشخصي، بينما يستهدف هذا القرار التجار.
وكانت مصلحة الجمارك المصرية بالتنسيق مع جهاز الاتصالات قد فرضت تحصيل الرسوم الجمركية على أجهزة الهواتف المحمولة التي يتم استيرادها من خارج البلاد، وذلك ابتداء من 1 يناير 2025.
وأطلقت مصلحة الجمارك في مصر بالتعاون مع “الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات” تطبيقًا جديدًا يسمى “تليفوني” لتسجيل بيانات الهواتف المحمولة القادمة من الخارج.
ويقوم هذا التطبيق بتسهيل تسجيل الأجهزة المستوردة للاستخدام الشخصي، ويتم إعفاؤهم جمركياً من أي رسوم قد يفرضها دخول الهاتف إلى مصر.
