علي الحجار ينتقد ضعف الترويج لمسرحيته الجديدة ويطالب بالدعم الإعلامي
علي الحجار ينتقد ضعف الترويج لمسرحيته الجديدة “مش روميو وجولييت”
بعد غياب عن الساحة الفنية منذ عام 2007، عبّر الفنان المصري علي الحجار عن استيائه من ضعف الدعاية لمسرحيته الجديدة “مش روميو وجولييت”، التي تُعرض حالياً على المسرح القومي في حي العتبة بالقاهرة. وأشار إلى أن الجمهور لن يتمكن من حضور العرض بسبب غياب الترويج المناسب.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم للإعلان عن تفاصيل الموسم الجديد للمسرحية، أوضح الحجار أنه قدم 66 ليلة عرض في الموسم الأول، بعضها كان مجانيًا، لكنه أبدى استياءه من ضعف الدعاية الخاصة بمسارح القطاع العام، سواء كان ذلك بسبب نقص الميزانية أو لأي سبب آخر، مؤكدًا أن هذا النقص يؤثر سلبًا على شعبية الأعمال المسرحية.
وأشار الحجار إلى أن الترويج للمسرحية يعتمد حالياً على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بصناع العمل، مؤكدًا على ضرورة إعادة الاهتمام بالدعاية لمسرح الدولة الجاد الذي يعالج قضايا حقيقية ويقدم عروضًا بأسعار رمزية.
تعد المسرحية “مش روميو وجولييت” عودة لعلي الحجار إلى المسرح بعد غياب طويل، حيث كان آخر أعماله المسرحية “يمامة بيضا” عام 2007، ضمن مسيرة تمتد لأكثر من 30 عملًا مسرحيًا، من بينها “رصاصة في القلب”، “خايف أقول اللي في قلبي”، و”منين أجيب ناس”.
يشاركه في بطولة المسرحية كل من رانيا فريد شوقي، محمد عادل، عزت زين، ودنيا النشار، تحت إدارة المخرج عصام السيد. تدور أحداث المسرحية في قالب استعراضي غنائي داخل مدرسة ثانوية بحي شبرا، حيث تطرح قضية انتشار بعض الأفكار المتعصبة والمتطرفة بين الطلاب، خصوصًا فيما يتعلق بالاختلافات الدينية والثقافية.
يقرر المعلمون في المدرسة التصدي لهذه الظواهر السلبية باستخدام الفن والغناء، محاولين التأثير على الطلاب بالحب والفكر والانفتاح، مما يساهم في تحسين الأجواء بشكل كبير.
وتجسد رانيا فريد شوقي البطولة النسائية، ورغم أنها ليست مطربة، إلا أنها نجحت في تقديم أغانٍ بشكل مقنع، سواء في أدائها الثنائي مع علي الحجار أو ضمن مشاهد الغناء الجماعية مع ميدو عادل ومطربة الأوبرا أميرة أحمد.
واستطاع مصمم الديكور محمد الغرباوي أن يعكس ملامح حي شبرا بما يحمله من تاريخ عريق وثقافات متنوعة، ليقدم تجربة مسرحية غنية تتناول قضايا مجتمعية بأسلوب فني مبتكر.