حالة من التفاعل الواسع شهدتها منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، إثر إعلان الهيئة الوطنية المصرية للإعلام عن إطلاق اسم “موليوود” على عدد من القنوات التلفزيونية المتخصصة في مجال الترفيه والسينما.
وبينما تفاءل البعض بتغيير المسميات باعتباره يعكس “توجها محمودا” في الانطلاق نحو العالمية ورفع سقف الطموحات ومنافسة التجارب الكبرى، أكد آخرون أن مشكلات قنوات الفن والترفيه بالتلفزيون الرسمي “ضخمة ومتشعبة” نتيجة تراكمات قديمة وحلها يحتاج إلى ما هو أكثر من مجرد تغيير المسمى.
وأعلن أحمد المسلماني، رئيس الهيئة، عن تغيير مسمى قناة “النيل سينما” لتصبح “موليوود سينما”، كما أعلن عن دمج قناتي “النيل كوميدي” و”النيل دراما” في قناة واحدة جديدة تحمل اسم “موليوود دراما”.
ولفت المسلماني إلى أن أمريكا اتخذت اسم هوليوود عنوانا لصناعة السينما والفن، والهند اسم بوليوود، ونيجيريا اسم نوليوود، مضيفا أننا اليوم نطلق على قنواتنا التلفزيونية المعبّرة عن صناعتنا الإبداعية اسمها الجديد “موليوود”، بعد عقود من شهرتها باسم “هوليوود الشرق”.
واستنكر الناقد الفني المعروف طارق الشناوي في منشور عبر “فيسبوك” تلك الخطوة، معتبرا أنها مجرد “استنفاد للطاقة خارج الرقعة وخارج المطلوب وخارج أيضا الزمن”.
وأضاف أن المشكلة لا تكمن في شكليات مثل تغيير المسمى، بقدر ما تكمن في المحتوى الذي تقدمه قنوان النيل ومدى درته على إثارة تفاعل المتلقي من خلال المادة الجيدة ذات “المصداقية”.