شهدت الساعات الأخيرة تقدمًا ملحوظًا في المفاوضات حول إنهاء الحرب في غزة، مع تزايد الحديث عن موافقة إسرائيل على الانسحاب من معظم محور فيلادلفيا، وهو أمر كانت ترفضه بشدة في الأيام الماضية.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية فقد أحرز الوفد الإسرائيلي المفاوض، الذي يقوده عضو رفيع في الموساد بالعاصمة القطرية الدوحة، تقدمًا بشأن صفقة الرهائن. ومع ذلك، لا تزال هناك خلافات قائمة بين الطرفين لم تُفصح المصادر عن تفاصيلها.
وأبدت الحكومة الإسرائيلية تفاؤلًا غير مسبوق بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريبًا، بينما قدّر مسؤول أمريكي أن الصفقة قد تُبرم الأسبوع المقبل. وأشار إلى أن حماس تسعى لإنجاز الاتفاق لتجنب إثارة غضب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
من جهة أخرى، أظهرت تقارير أن الاتفاق المحتمل قد يشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم إلى شارع صلاح الدين، وإعادة تفعيل معبر رفح بإدارة فلسطينية وفق اتفاقية 2005.
كما يتضمن الاتفاق الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، ولا سيما المرضى والمسنين والنساء، مقابل أسرى فلسطينيين، مع احتمال نفي بعض الأسرى الكبار إلى تركيا أو إيران.
ورغم هذه التطورات، دعا مصدر إسرائيلي إلى الحذر، مشيرًا إلى أن التعامل مع حماس يتطلب الحذر بسبب مناوراتها المستمرة، وفق تعبيره، وأكد أن الأمور ستبقى مفتوحة حتى يتم التوقيع الرسمي على الاتفاق.
