“ترمب يكثف حملته في بنسلفانيا… وهاريس تسعى للناخبين العرب”

هاريس تكثف جهودها مع الجاليات العربية

تعزيز التواصل مع الجاليات العربية والمسلمة
في ظل تصاعد الغضب تجاه مواقف إدارة الرئيس جو بايدن بشأن الصراع في غزة ولبنان، كثّفت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس اتصالاتها مع الجاليات العربية والمسلمة في الولايات المتحدة. استهدف هذا التواصل كسب دعم هذه الجاليات، خاصة في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان، حيث التقت هاريس بقيادات مسلمة وعربية في مدينة فلينت.

اجتماع مع قيادات عربية ومسلمة
استمعت هاريس خلال اجتماعٍ استمر نصف ساعة إلى وجهات نظر القادة العرب والمسلمين بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة والحرب الدائرة في غزة ولبنان. أعربت هاريس عن قلقها إزاء المعاناة الإنسانية والنزوح في المنطقة، وأكدت على أهمية إنهاء الصراع بما يحقق أمان إسرائيل، ويضمن إطلاق سراح الرهائن وحقوق الفلسطينيين.

خيبة أمل من سياسة الولايات المتحدة
أعرب المشاركون في الاجتماع عن خيبة أملهم من الطريقة التي تدير بها الإدارة الأميركية الأزمة في الشرق الأوسط، داعين هاريس إلى بذل المزيد من الجهود لإنهاء الحرب. وائل الزيات، المدير التنفيذي لمنظمة “إنغيدج أكشن”، أكد أن المجتمعين شددوا على الحاجة إلى وقف فوري للعنف في المنطقة.

محاولة لاستعادة دعم الناخبين المسلمين
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، تشير التقارير إلى محاولات هاريس لجذب الناخبين المسلمين، حيث تُعد هذه الفئة الانتخابية مهمة في الولايات المتأرجحة. وذكرت مجلة “بوليتيكو” أن حملة هاريس تواجه صعوبة في الاحتفاظ بدعم الناخبين المسلمين بسبب مواقفها من التصعيد الإسرائيلي.

بايدن يبدي التزامه رغم الانتقادات
على الرغم من الضغوط والانتقادات، يبقى بايدن متمسكاً بمواقفه. خلال مؤتمر صحفي، أعرب عن شكوكه حول تأجيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للموافقة على وقف إطلاق النار بهدف التأثير على الانتخابات الأميركية، مؤكداً أن إدارته قدمت دعماً غير مسبوق لإسرائيل.

القلق داخل الحزب الديمقراطي حول حملة هاريس
يثير جدول حملة هاريس الانتخابي “الخفيف” القلق داخل الحزب الديمقراطي، حيث يُعتقد أنها لا تبذل الجهد الكافي في الولايات المتأرجحة. مع بدء التصويت المبكر، يشدد مستشارون على ضرورة تكثيف نشاطها الانتخابي في مواجهة الحملة القوية التي يقودها منافسها الجمهوري، دونالد ترمب.

التركيز على الولايات المتأرجحة
تتركز جهود حملة ترمب على الولايات المتأرجحة مثل ويسكونسن وبنسلفانيا، حيث يسعى إلى حشد الدعم هناك. وينضم إليه في حملته الملياردير إيلون ماسك، مما يعزز من موارده المالية والتأييد الشعبي في هذه المناطق الحساسة.