حسمت وزارة التعليم العالي في مصر، مصير الطلبة الملتحقين بالجامعات من خلال منح مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية بعد قرار تعليق تمويل برامجها.
وعقد المجلس الأعلى للجامعات في مصر اجتماعا طارئا، يوم الثلاثاء، برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، لبحث حل مشكلة الطلبة المُلتحقين بالجامعات المصرية على منح مقدمة من الوكالة الأمريكية، بعد تعليق تمويلها لمدة 90 يومًا.
وهناك 1077 طالبًا في مرحلة البكالوريوس على منح الوكالة، موزعة بين 877 طالبًا على الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية، و200 طالب بالجامعة الأمريكية في القاهرة.
وأكد الوزير عاشور أن “كل جامعة ستلتزم بكافة المخصصات و المصروفات الدراسية التي كانت تخصصها الوكالة الأمريكية لطلبة المنح حتى انتهاء الفصل الدراسي الثاني”، متعهدًا “بدعم الطلبة لمواجهة أي تحديات مستقبلية”.
وقد أثير جدل على منصات التواصل الاجتماعي حول إقدام إدارة الجامعة الأمريكية بالقاهرة على إخراج طلبة المنح من أماكن إقامتهم لمدة 90 يومًا، بعد قرار واشنطن بتعليق تمويل الوكالة.
لكن المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي الدكتور عادل عبدالغفار، أكد أن ما أثير مجرد شائعات وأن “إدارة الجامعة الأمريكية تعهدت بتحمل نفقات طلاب المنح بداخلها”.
وأشار إلى أنه بالنسبة إلى باقي الجامعات سواء الحكومية أو الأهلية أو الخاصة لن يتضرر أي طالب يدرس ضمن المنح المقدمة، وأن الجامعات “ستتكفل بكامل المنحة” سواء على مستوى مصاريف الدراسة أو الإقامة.
