بعد الـ60.. خطوة نحو حياة أكثر صحة وسعادة
يعاني العديد من كبار السن من الشعور بالوحدة مع تقدم العمر، وهو ما أكده استطلاع أجرته جمعية المتقاعدين الأمريكية، حيث وصف 35% ممن تزيد أعمارهم عن 45 عامًا أنفسهم بأنهم وحيدون. مع ازدياد عدد السكان، أصبح هناك حوالي 48 مليون شخص يشعرون بالعزلة.
الوحدة الطويلة الأمد قد تؤدي إلى آثار صحية خطيرة، مثل ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والخرف، وزيادة احتمالية التدهور الجسدي والعقلي. في المقابل، أظهرت الدراسات أن الحفاظ على الروابط الاجتماعية يساعد في تعزيز الصحة النفسية والبدنية، ويطيل العمر، ويزيد الشعور بالانتماء والرضا.
وجود أصدقاء في هذه المرحلة يقدم فوائد عديدة، منها:
- تحسين الصحة العقلية من خلال تقليل مشاعر الاكتئاب.
- تقليل خطر الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي.
- تعزيز الصحة الجسدية بفضل النشاط الاجتماعي المنتظم.
- زيادة الشعور بالهدف والانتماء إلى المجتمع.
وبحسب موقع Seinor Lifestyle، فيما يلي خطوات لتكوين صداقات جديدة
المشاركة في الأنشطة الاجتماعية
الانضمام إلى مجموعات نشاط أو نوادٍ مخصصة لكبار السن.
التعليم المستمر
الالتحاق بدورات تعليمية أو فنية لتطوير مهارات جديدة والتعرف على أشخاص يشاركونك الاهتمامات نفسها.
التطوع
العمل التطوعي يساعد على تقديم الدعم للآخرين وبناء صداقات جديدة.
التواصل عبر التكنولوجيا
استخدام منصات التاوصل الاجتماعي للبحث عن أنشطة اجتماعية تناسب كبار السن.
الرياضة واللياقة
المشاركة في صفوف اليوغا أو مجموعات المشي لتعزيز صحتك وبناء علاقات جديدة.
الانضمام إلى مجتمع يركز على نمط حياة كبار السن يمكن أن يوفر بيئة داعمة مليئة بالأنشطة المشتركة، وهذا النوع من المجتمعات يساهم في تحسين نوعية الحياة من خلال تعزيز الروابط الاجتماعية والصحة العامة.