بسمة وهبة وشاليمار شربتلي فى القضاء
لا تزال ردود الأفعال تتوالى عبر منصات التواصل الاجتماعي تجاه الأزمة التي اشتعلت فجأة في الساعات الأخيرة وتصدرت الترند، نتيجة مكالمة مسربة بين الإعلامية المصرية بسمة وهبة وشاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف.
ويأتي هذا التطور الجديد على خلفية حبس المخرج عمر زهران بتهمة سرقة مجوهرات الأخيرة وهو ما أصاب الأولى بالحزن، وانبرت للدفاع عنه بعد أن كانت شهدت لصالحه في المحكمة.
وخلصت معظم التعليقات إلى أن الاتهامات الواردة بحق بسمة في المكالمة المسربة التي تم تداولها على نطاق واسع لا يمكن التيقن منها لأنها تدخل في إطار المعارك الشخصية، وهو ما ينطبق أيضًا على الاتهامات الواردة بحق شاليمار في الدعوى القضائية التي أقامتها الإعلامية المصرية ضدها.
وتداول نشطاء مكالمة مسربة يُزعم أنها بين شاليمار شربتلي وبسمة وهبة، حيث احتدم النقاش بين الطرفين الذي بدأته بسمة قائلة: “أنا مش عايزة تكوني متضايقة وزعلانة مني. بصي يا شاليمار، لو قعدنا واتكلمنا في مين عمل كده، عمر أو غيره، هنختلف مع بعض، خلينا…”.
وقامت شاليمار بمقاطعتها لترد: “لو هنبدأ الكلام في إدانة غير عمر، أنا هضطر إنّي أقفل الموبايل، عمر متهم والقضاء أثبت ده وأنا أحترم القضاء المصري”.
وأضافت شاليمار: “أنا معايا قرار من المحكمة بيقول إنه سرق، والمجوهرات كانت في بيته. وأنا طول السنين اللي صاحبت فيها عمر عمري ما شفتك ولا أعرفك أساسًا، وأنتِ روحتي المحكمة وجبتي سيرة خالد يوسف“.
وفي المقابل، نفت بسمة وهبة الادعاءات الموجهة ضدها، قائلة: “أقسم بالله ما قلت كده”، إلا أن شاليمار ردت بعصبية: “إزاي تطلعي تتهمي خالد إنه هو اللي سارق وإنه حرامي؟”.
وحاولت بسمة تهدئة الحوار قائلة: “أنا عايزة أخلص الموضوع ده، لأن عمر بيموت في السجن”، لترد شاليمار: “مش هتنازل غير لما يرجع المجوهرات ويعرفنا مين كان معاه وشريكه، غير كده لا”.
وتقدمت بسمة وهبة ببلاغ رسمي للنائب العام المصري ضد شربتلي تتهمها فيه بـ تسجيل مكالمة هاتفية دون إذن مسبق، والتلاعب بمحتواها عن طريق المونتاج بهدف تشويه سمعتها وإظهارها في صورة تُوحي بالإهانة والسب والتهديد”.
وبحسب المستشار شريف حافظ، الذي قدم البلاغ نيابة عن بسمة وهبة، جاء في نص الشكوى أن “التسجيل المفبرك تم استغلاله بغرض التشهير والإساءة”، مشددًا على أن “ما حدث يُعد انتهاكًا صارخًا للخصوصية والحقوق الشخصية للإعلامية”.
وأشار حافظ إلى أن “هذه التصرفات تتناقض تمامًا مع الواقع وتهدف إلى الإضرار بسمعة موكلته”، مؤكدًا أن “البلاغ جاء بعد محاولات متعددة لحل الأزمة وديًا، ولكن دون جدوى”