المجد للسنوار المجد للسنوار

حكايته أشبه بقصص الأبطال الذين قرأنا عنهم فى كتب التاريخ ودرسنا سيرتهم

وكُتبت أسماءهم بحروف من نور .

رجل آمن بحقه و حق شعبه فى تقرير مصيره فى الحياة بعيداً عن بطش المستعمر وسطوة الطغيان .

وهذا الإيمان لم يكن بالقول ، لكنه ظل دائماً بالعمل الصادق والخالص لوجه الله

بعيداً عن الشعارات

لم يبتغ جزاءاً ولا شكوراً ، فإن كان عملك خالصاً لوجه الله فلست فى انتظار

أن يمُن عليك أحداً بكلمة شكر لست فى حاجة إليها المجد للسنوار.

لو قضى زهاء ربع قرن من الزمان فى سجون المحتل الغاصب ، وخرج منها

لاستكمال بقية حياته بين أسرته بعيداً عن دروب السياسة المحفوفة بالمخاطر

لقيل عنه أحد أبطال المقاومه .

زعموا أنه آوى إلى بئر سحيق ، وأحيط بأسرى اتخذهم دروعاً بشرية لحمايته

لكنه لم يفعل ولو فَعل ما وقع عليه إثم أو حرج ، بل وجدوه فوق الأرض بين اثنين

فقط من رفاقه مرتدياً سترته العسكرية ممتشقاً سلاحه يقاتل فى عزة وشرف ، ولو اكتفى

بالعمل الإدارى قبل سنوات وألقى سلاحه واكتفى بتحريض المجاهدين على القتال ما وقع عليه إثم أو حرج ، فهو رجلاً جاوز الستين ، وليس عليه لوم إن تخلى عن حمل السلاح ، لكنه ابى إلا أن يٌكمل بقية حياته كما بدأها فى الصفوف الأولى دائماً فى سبيل قضية اعتبرها غالية

واعتبر حياته رخيصة أمامها ، فطلب من الله أن يمن عليه بالشهادة ، فقاتل فى بسالة

حتى قُتل ………….. ذلكم هو الشهيد البطل يحى السنوار.

نقدم لكم من خلال بوابة كاش مصر تغطية ورصدًا مستمرًّا لـ أخبار عالمية على مدار الـ 24 ساعة، كما نقدم للقارئ المصري أخبار مصر. يقوم فريقنا في بوابة كاش مصر بمتابعة حصرية لما يصدر عن البنوك وأسعار العملات، وأحداث السياسة الهامة، وكل ما يتعلق بــ مال والأعمال. كما تهتم بوابة كاش مصر بالأبواب الثابتة التالية: إستثمار، صحة، رياضة، فنون، تكنولوجيا، والعديد من الأنشطة التي تحدث في مصر والعالم