الجيش الإسرائيلي يعترف أنه أطلق النار فى مواجهة مقر “اليونيفل” جنوب لبنان
قامت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار في محيط مقر قوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في جنوب لبنان، وأوضحت أن هذا الإجراء جاء نتيجة وجود عناصر من ميليشيا “حزب الله” في المنطقة.
وذلك بعد أن وجهت قوة اليونيفيل اتهامات للجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على موقع تابع لها، مما أسفر عن إصابة جنديين. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان له أن قواته كانت تعمل في منطقة الناقورة، بالقرب من مقر اليونيفيل.
وأضاف البيان أن الجيش قد أصدر تعليمات لقوات الأمم المتحدة بالتمركز في مناطق محمية قبل أن تقوم قواته بإطلاق النار في تلك المنطقة.
من جهتها، ذكرت اليونيفيل أن “اثنين من جنودها أصيبا جراء حادثة إطلاق دبابة إسرائيلية النار على برج مراقبة تابع لها في مقرها الرئيسي برأس الناقورة، مما تسبب في تضرر البرج وإصابة الجنديين”.
كما أفاد مصدر من الأمم المتحدة بأنه لم تقع إصابات أو قتلى في حادثتين أخريين.
وفي هذا السياق، أكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تنفذ عمليات في جنوب لبنان وأنها على تواصل مستمر مع قوات اليونيفيل.
وأدى استهداف اليونيفيل إلى استهجان وانتقاد دولي واسع، خصوصاً من الدول الأوروبية المشاركة في القوة الأممية، والتي دعت إلى اجتماع لمناقشة هذه القضية واتخاذ موقف موحد بشأنها.