التمور وجبة سحرية لإنقاص الوزن رغم حلاوتها

يمثل التمر عنصرا غنيا بالعناصر الغذائية الأساسية والسكريات الطبيعية والألياف، ما يجعله إضافة مهمة لنظام غذائي متوازن.

ورغم أنه معروف بحلاوته، يمكن أن يدعم فقدان الوزن وأن يساعد في تقليل دهون البطن عند تناوله باعتدال.

ووفق صحيفة Times of India، يمكن من خلال الطرق التالية أن يساعد التمر في عملية إنقاص الوزن وهي:

ـ محتوى عال من الألياف

يتميز التمر بأنه غني بالألياف الغذائية، خاصة الألياف القابلة للذوبان، والتي تبطئ عملية الهضم وتجعل الشخص يشعر بالشبع لفترة أطول.

وتساعد الألياف الموجودة داخل التمر في السيطرة على الجوع وتقلل من فرص الإفراط في تناول الطعام، وهو عامل أساسي في التحكم في وزن الجسم.

  ـ السكريات الطبيعية

إن السكريات الطبيعية الموجودة في التمور – مثل الفركتوز والغلوكوز والسكروز – يمكنها إشباع الرغبة الشديدة في تناول الحلويات دون الحاجة إلى الحلويات المُصنعة، وهذه  طريقة أكثر صحية للاستمتاع وتجنب السعرات الحرارية الفارغة من السكريات المكررة التي تساهم في زيادة الوزن.

  ـ تعزيز عملية التمثيل الغذائي

يحتوي التمر على العديد من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامينات B والحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم، والتي تلعب دوراً رئيسياً في إنتاج الطاقة والتمثيل الغذائي.

ويعد التمثيل الغذائي السليم أمراً حيوياً لحرق السعرات الحرارية بكفاءة، ما يساهم في إنقاص الوزن.

  ـ مؤشر منخفض للسكر في الدم

على الرغم من حلاوتها، فإن التمور لها مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض إلى متوسط، ما يعني أنها تسبب ارتفاعاً بطيئاً في مستويات السكر بالدم.

ويساعد المؤشر الغلايسيمي المنخفض في تجنب ارتفاع السكر وانخفاضه، ما يمكن أن يؤدي إلى الجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام بعد تناول وجبة الطعام مباشرة.

ـ دعم صحة الجهاز الهضمي

تعمل الألياف الموجودة في التمر أيضاً على تعزيز صحة الجهاز الهضمي من خلال تنظيم حركات الأمعاء وتقليل الانتفاخ.

ويمكن أن يساعد الجهاز الهضمي الذي يعمل بشكل جيد في إنقاص الوزن، خاصة حول منطقة البطن.

ـ طرد السموم من الجسم

يحتوي التمر على مضادات أكسدة، مثل الفلافونويد والكاروتينات وحمض الفينول، والتي تقاوم الجذور الحرة وتساعد الجسم على طرد السموم.

ويكون الجسم الخالي من السموم أكثر كفاءة في معالجة وحرق الدهون.

ـ توفير طاقة مستدامة

نظراً لمحتواه من الكربوهيدرات، يعد التمر مصدراً ممتازاً للطاقة السريعة والمستدامة، ويمكن أن يمنح تناول تمرتين القدرة على التحمل اللازمة لجلسة حرق دهون فعالة.

ـ تحسين امتصاص البروتين

عند دمجه مع مصدر بروتين، يمكن أن يساعد التمر في تحسين امتصاص البروتين في الجسم، مما يدعم نمو العضلات.

وكلما زادت كتلة العضلات، زاد التمثيل الغذائي، ما يساعد في نهاية المطاف على حرق المزيد من السعرات الحرارية، حتى في حالة الراحة.