إيناس الدغيدي نجمة المساكنة : “كل أفلامي اترفضت من الرقابة وفي الآخر اتعرضت”

إيناس الدغيدي بفستان أحمر

وظهرت الإعلامية والمخرجة إيناس الدغيدي نجمة المساكنة، على ريد كاربت المهرجان بإطلالة أنيقة، حيث ارتدت فستانًا أحمر وعقدًا مصنوعًا من الذهب.

نجمة الامساكنة ايناس الدغيدى

حسين فهمي أول الحاضرين

كان حسين فهمي وزوجته، أول الحضور في المهرجان وسار على السجادة الحمراء وزوجته تسير معه، ووصلت أيضًا الإعلامية هالة سرحان وهي مرتدية فستانا لونه بنفسجي، وشالًا على كتفها، ووضع حسين فهمي وزوجته في ملابسهما دبوسين، عليهما علم فلسطين، دعمًا منهما للقضية الفلسطينية.

إيناس الدغيدي  نجمة المساكنة: “كل أفلامي اترفضت من الرقابة وفي الآخر اتعرضت”

في تصريح مثير للجدل، كشفت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي عن تجربتها مع الرقابة في صناعة السينما المصرية، حيث أكدت أن جميع أفلامها تم رفضها في البداية من قبل الرقابة، ولكن تم عرضها في النهاية. هذه التصريحات تثير الكثير من النقاش حول الرقابة على الأعمال الفنية في مصر، ومدى تأثيرها على الإبداع السينمائي.

إيناس الدغيدي نجمة المساكنة، المعروفة بمواقفها الجريئة في صناعة السينما وأفلامها التي تتناول قضايا اجتماعية مثيرة، أكدت في حديثها أن رقابة الأفلام كانت تشكل عائقًا كبيرًا أمام بعض مشاريعها الفنية. ومع ذلك، أضافت أن هذه الأفلام، التي تم رفضها في البداية، تمكنت في النهاية من الوصول إلى الجمهور بعد أن خضعت لعدة تعديلات أو تسويات مع الرقابة.

الرقابة على السينما المصرية:

لطالما كانت الرقابة على الأفلام في مصر موضوعًا مثيرًا للجدل. فقد واجه العديد من المخرجين والمبدعين المصريين تحديات كبيرة في تقديم أفلامهم بسبب القيود المفروضة عليهم من قبل الهيئة العامة للرقابة على المصنفات الفنية. وتُعرف السينما المصرية بكونها أحد أبرز الأعمدة الثقافية في العالم العربي، ولكن الرقابة على الأعمال الفنية تظل أحد التحديات التي يواجهها الفنانون المصريون.


إيناس الدغيدي وتجربة السينما الجريئة:

إيناس الدغيدي نجمة المساكنة تعتبر واحدة من أبرز المخرجات اللواتي اخترن التطرق إلى المواضيع الشائكة والجريئة في السينما المصرية. أفلامها غالبًا ما تتناول قضايا مثل العلاقات الإنسانية المعقدة، وقضايا الجنس والحرية الشخصية، مما يجعلها تواجه تحديات مع الرقابة بشكل متكرر. من بين أشهر أفلامها التي تم رفضها في البداية من الرقابة، فيلم “مذكرات مراهقة” و**”الحب الأول”**، لكن هذه الأفلام تم عرضها في النهاية بعد تعديل بعض المشاهد أو تغيير بعض التفاصيل.

إبداع أم قيود؟

التصريحات الأخيرة لإيناس الدغيدي تعكس الصراع الدائم بين الإبداع الفني وقيود الرقابة. ورغم تحديات الرقابة، تبقى السينما المصرية واحدة من أكثر الصناعات تأثيرًا في العالم العربي، حيث يسعى العديد من المبدعين لتقديم أعمالهم التي تعكس الواقع الاجتماعي والسياسي. لكن هذا الطموح غالبًا ما يواجه حواجز الرقابة التي تضع قيودًا على التعبير الفني.

تصريحات إيناس الدغيدي نجمة المساكنة تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفنانون في مصر بسبب الرقابة، ولكنها تبرز أيضًا قوة الفن وقدرته على تجاوز القيود والظهور أمام الجمهور في النهاية. هذه الواقعة تفتح نقاشًا واسعًا حول مستقبل الرقابة على الأعمال الفنية في العالم العربي، ومدى تأثيرها على حرية الإبداع السينمائي.

 

نقدم لكم من خلال بوابة كاش مصر تغطية ورصدًا مستمرًّا لـ أخبار عالمية على مدار الـ 24 ساعة، كما نقدم للقارئ المصري أخبار مصر.
يقوم فريقنا في بوابة كاش مصر بمتابعة حصرية لما يصدر عن البنوك وأسعار العملات، وأحداث السياسة الهامة، وكل ما يتعلق بــ مال والأعمال. كما تهتم بوابة كاش مصر بالأبواب الثابتة التالية: إستثمار، صحة، رياضة، فنون، تكنولوجيا، والعديد من الأنشطة التي تحدث في مصر والعالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى