“إيران تهدد بشن هجمات على المنشآت الحيوية في إسرائيل”

تهديدات إيران باستهداف البنية التحتية الإسرائيلية

لوّح مسؤول رفيع في الحرس الثوري الإيراني باستهداف البنية التحتية الإسرائيلية، بما في ذلك مصافي النفط، إذا قامت إسرائيل بشن هجوم على إيران. وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده “لا تعتزم الاستمرار في الهجمات ما لم ترغب إسرائيل في مواصلة اعتداءاتها”.

التحذيرات الإيرانية من ردود شديدة

حذّر عراقجي، في حديثه للتلفزيون الإيراني، من “رد أكثر شدة وبطريقة متناسبة ودقيقة” إذا قامت إسرائيل بأي عمل ضد إيران. وأوضح أن إيران ليست البادئة بالهجوم، بل ردت على اعتداءات إسرائيل.

استهداف مراكز عسكرية

أضاف عراقجي أن إيران تركز فقط على مهاجمة المراكز العسكرية والأمنية الإسرائيلية، على عكس إسرائيل التي تستهدف المدنيين. كما أشار إلى أنه ناقش مع المسؤولين اللبنانيين ضرورة وقف إطلاق النار.

دعم حقوق الشعب اللبناني

شدد عراقجي على دعم إيران لجهود وقف إطلاق النار في لبنان، بشرط أن تُراعى حقوق الشعب اللبناني وتكون مقبولة من المقاومة، وأن تتزامن مع وقف إطلاق النار في غزة.

الرسائل الدبلوماسية في زيارة عراقجي

زيارة عراقجي، بالتزامن مع صلاة الجمعة التي حضرها المرشد الإيراني علي خامنئي، تحمل رسالتين: التأكيد على استمرارية السياسة الإيرانية وعدم تأثرها بتغيير الحكومة، والحفاظ على المسار الدبلوماسي.

الاستعدادات للحرب

نائب القائد العام لـ الحرس الثوري أشار إلى أن قواته قد تستهدف البنية التحتية الإسرائيلية في حالة نشوب حرب، وذكر أن مصافي النفط ومصادر الطاقة هي أهداف محتملة.

المبادئ الأخلاقية للحرب

أفاد رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، أن إيران أظهرت “مبادئ أخلاقية” في حربها، باستهداف القوات العسكرية الإسرائيلية دون إلحاق الأذى بالمدنيين.

رسائل الردع الإيراني

عزيزي ذكر أن الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير زاد من الأمل في جبهة المقاومة، وأكد أن إيران وجهت رسالتين لأعدائها: إحداهما بأن يتجنبوا المغامرات، والأخرى للشعب الإيراني بشأن تنفيذ الأوامر الصادرة عن القيادة.

الدعوة إلى الدبلوماسية

المحلل السياسي الإصلاحي أحمد زيد آبادي اعتبر خطبة خامنئي خطوة نحو تهدئة التوترات الإقليمية، مشيرًا إلى أنه إذا لم تقم إسرائيل بأعمال تدميرية، فإن الخطابات قد تحول العنف إلى دبلوماسية.

قلق الشعب الإيراني من الحرب

الناشط السياسي الإصلاحي محمد علي أبطحي رأى أن تصريحات خامنئي كانت مهدئة في ظل الأوضاع المتوترة، موضحًا أن الشعب يشعر بالقلق من نشوب الحرب.

تعزيز الردع الإيراني

وكالة “فارس” التابعة للحرس الثوري أكدت أن مستوى الردع الإيراني تجاه إسرائيل وحلفائها يتصاعد، مشددة على أن المرشد الإيراني يوجه رسالة دعم إلى محور المقاومة.

تطلعات خطبة خامنئي

خطبة خامنئي، التي كانت مختصرة باللغة الفارسية، تضمنت طلبه من أنصار موسى الصدر دعم حزب الله. وأكدت أن هذه الخطبة تتماشى مع زيارة بزشكيان إلى قطر.

أهمية اللاعبين الرئيسيين

المحلل والدبلوماسي السابق نصر الله تاجيك أكد أن اللاعبين الرئيسيين، مثل إيران وإسرائيل، يلعبون دورًا محوريًا في تطورات الوضع، وأن تجنب تصعيد الصواريخ هو أمر بالغ الأهمية.

أهمية التحركات الدبلوماسية

تاجيك أوضح أن طريقة التحرك الدبلوماسي وكيفية تشكيل التحالفات ستكون حاسمة، وأن أي خطوة خاطئة من أي طرف قد تؤدي إلى تفاقم الوضع.