“إمام عاشور يتصالح مع فرد الأمن في المحكمة ويغلق الدعوى نهائيًا”
تواجد نجم النادي الأهلي المصري، إمام عاشور، اليوم الأربعاء في المحكمة لإجراء عملية التصالح بشكل نهائي مع أحد أفراد الأمن، بعدما نشبت بينهما أزمة تطورت مؤخرًا إلى اشتباك بالأيدي.
وكان قد صدر حكم ضد إمام عاشور بحبسه لمدة 6 أشهر، لكن بعد التصالح بين الطرفين، انقضت الدعوى نهائيًا، كما أعلن عبد الله مصطفى، محامي فرد الأمن.
خلال جلسة المحكمة، استمعت النيابة لأقوال اللاعب، الذي أكد أنه ذهب إلى المول بعد تلقيه اتصالًا من زوجته يفيد بتعرضها للتحرش، نافياً ما تم تداوله حول اعتدائه على فرد الأمن.
وأشار المحامي إلى أن “حقوقنا المعنوية والأدبية والمالية تم الحصول عليها، والموضوع انتهى على خير”. وأضاف: “تدخل صديق مشترك بيني وبين إمام عاشور، وتم التصالح بيننا. كما أن المجني عليه تسلم باقي مستحقاته المالية، ونحن جميعًا ننتمي للنادي الأهلي، لذلك انتهت القضية بشكل إيجابي.”
وتابع المحامي قائلاً: “تم نشر صور لتوثيق الصلح، واليوم كان إجراء شكليًا أمام المحكمة للإقرار بالتصالح. المحكمة لا يعنيها الصور المنشورة.”
وفي ختام الجلسة، وجه القاضي رسالة إنسانية إلى إمام عاشور، حيث نصحه بالحذر وعدم التسرع في تصرفاته، مؤكدًا أنه باعتباره شخصًا مهمًا في المجتمع، يجب أن يأخذ في اعتباره تبعات تصرفاته. وأضاف القاضي أن إمام عاشور لا يزال شابًا في بداية حياته، متمنيًا له ضبط النفس في المستقبل.
واختتم المحامي قائلاً: “لقد أغلقنا القضية بعد التصالح، ونحن مقتنعون تمامًا بأن هذا هو الحل الأنسب”.