من الفرات إلى النيل ‘دولتهم’ الكبرى تشمل فلسطين ولبنان ومصر وتركيا والعراق والسعودية وإيران”

بعد فلسطين والآن لبنان..

يعتقد الكيان الصهيوني أنه بجرائمه الغادرة هذه سيقضي على حزب الله حتى يتسنّى له الاستفراد لاحقاً بحماس، ومن ثم أنصار الله في اليمن وكل من يرى فيهم خطراً عليه وعلى حلفائه.

مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى الذي دمّر أسطورة “الجيش الذي لا يهزم“، وجد الكيان الصهيوني نفسه مضطراً للعدوان على لبنان، وهو يعتقد أن ذلك سيعوّضه الهزيمة التي مني بها في غزة والضفة الغربية على الرغم من خطط الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني بدعم  الدول الإمبريالية وأنظمة العمالة في العالمين العربي والإسلامي.

وهي الأنظمة نفسها التي تتآمر على لبنان الآن، فقط لأنّ حزب الله ومنذ اليوم الأول لطوفان الأقصى أثبت بالقول والفعل أنه سيدافع عن الشعب الفلسطيني بكل ما يملكه من إمكانيات عسكرية وطاقات بشرية ضحت بالغالي والرخيص في سبيل فلسطين.

تشرت علية الحلم اليهودى _ موقع كاش مصر

وأغضب ذلك الكيان الصهيوني ومن معه إقليمياً ودولياً فشنّ عدوانه الهمجي المستمرّ على لبنان مستهدفاً جميع قيادات الحزب العسكرية والسياسية وكوادر، وأهمهم من دون شكّ القائد والإنسان العظيم السيد حسن نصر الله.

ويعتقد الكيان الصهيوني أنه بجرائمه الغادرة هذه سيقضي على حزب الله حتى يتسنّى له الاستفراد لاحقاً بحماس، ومن ثم أنصار الله في اليمن وكل من يرى فيهم خطراً عليه وعلى حلفائه إقليمياً ودولياً وفي مقدّمتهم القيادات السورية والإيرانية.

وكلّ ذلك بغياب ردّ الفعل العربي والإسلامي العملي على ما قام ويقوم به هذا الكيان ضدّ الشعبين الفلسطيني واللبناني، وقبل ذلك السوري طيلة سنوات ما يسمّى بـ “الربيع العربي“. وكان المتآمرون خلاله على سوريا إقليمياً ودولياً هم أنفسهم الذين يتآمرون الآن على فلسطين ولبنان بل وحتى العراق وإيران. كما كان الجميع يتآمر على سوريا، فقط لأنها صمدت ولم ترضخ للأجندة الإمبريالية ـــــ الصهيونية التي كان وما زال هدفها هو تدمير المنطقة برمّتها، ليتسنى للصهاينة تحقيق التفوّق العسكري ثم السياسي وأخيراً النفسي ضدّ كلّ من يعرقل أحلامهم في إقامة “دولتهم” الكبرى من النيل إلى الفرات”، لتكون كلّ سوريا ولبنان والأردن وفلسطين ومعها نصف تركيا ومصر والعراق والسعودية لهم.

ومن دون أن يكون هذا الهدف الذي لم يعد يخفيه حتى المجرم نتنياهو وأمثاله من حكّام “تل أبيب” كافياً لتحريك الوجدان والضمير العربي والإسلامي، الذي إن استمرّ بما هو عليه من الخنوع والاستسلام فالتاريخ سيحاسبه عاجلاً كان أم آجلاً، طالما هو تجاهل ويتجاهل المجازر الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني والآن اللبناني، ولاحقاً كلّ شعوب المنطقة وبالدرجة الأولى مصر وتركيا والعراق والسعودية، ومعها جميعاً إيران جارة الدول الثلاث الأخيرة.

وهو ما يتطلّب من جميع هذه الدول وزعاماتها وحكوماتها بل وحتى مثقّفيها الشرفاء الاتفاق فوراً على الحد الأدنى من العمل المشترك لمواجهة الخطر المحدق بالجميع من دون استثناء، ومهما تأخّر هذا الخطر بالنسبة للبعض.

ونقدم لكم من خلال موقع (كاش مصر)، تغطية ورصدًا مستمرًّا لـ أخبار عالمية على مدار الـ 24 ساعة ، كما نقدم للقارئ المصرى أخبار مصر ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لما يصدر عن البنوك و أسعار العملات ، وأحداث الـ سياسة الهامة ، وكل ما يحدث عن مال وأعمال,كما نهتم بالابواب الثابتة الاتية لـ إستثمار و صحة و رياضة و فنون و تكنولوجيا والعديد من الأنشطة التى تحدث فى مصر والعالم

نقدم لكم من خلال بوابة كاش مصر تغطية ورصدًا مستمرًّا لـ أخبار عالمية على مدار الـ 24 ساعة، كما نقدم للقارئ المصري أخبار مصر.
يقوم فريقنا في بوابة كاش مصر بمتابعة حصرية لما يصدر عن البنوك وأسعار العملات، وأحداث السياسة الهامة، وكل ما يتعلق بــ مال والأعمال. كما تهتم بوابة كاش مصر بالأبواب الثابتة التالية: إستثمار، صحة، رياضة، فنون، تكنولوجيا، والعديد من الأنشطة التي تحدث في مصر والعالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى