أرملة محمد رحيم تنشر التقرير النهائي للطب الشرعي

أسدلت السيدة أنوسة كوتة، أرملة الملحن الراحل محمد رحيم، الستار نهائيا على الجدل المثار حول السبب الحقيقي لوفاة زوجها وحقيقة وجود شبهة جنائية، ونشرت صورة ضوئية من التقرير النهائي للمباحث متضمنا نتيجة تقرير الطب الشرعي.

وجاء نص المحضر الصادر من قسم شرطة الهرم، الذي نشرته أنوسة عبر حسابها على الفيس بوك: وعليه وبإجراءات التحريات السرية وجمع المعلومات حول الواقعة، وظروفها، وملابساتها وبناء على التقارير الطبية الواردة من مفتش الصحة والتقرير الطبي الوارد من مصلحة الطب الشرعي بعدم وجود شبهة جنائية في الوفاة.. فقد توصلت تحرياتنا إلى عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة.. وعليه أُقفل المحضر في تاريخه وساعته.

بيان عاجل من ورثة محمد رحيم

وأصدر ورثة الفنان محمد رحيم بيانا يوضحون فيه موقفهم من الشائعات التي طالت سمعة الراحل، مؤكدين أن هذه المزاعم قد تسببت لهم في أضرار نفسية كبيرة، مشيرين إلى أن الموت يجب أن يكرم ولا يستغل لأغراض شخصية أو لتحقيق التريند، معلنين عزمهم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من قام بنشر هذه الادعاءات الكاذبة.

وجاء البيان كالتالي: ردًا على المزاعم والافتراءات التي صاحبت وفاة الفنان محمد رحيم والتي رددها بعض الأشخاص الساعين وراء الترند غير مبالين بحرمة الموت وإكرام الميت وما قد يصيب ورثته من أضرار نفسية جسيمة تظل عالقة في أذهانهم طوال حياتهم، خاصة بعد تحويل الأمر إلى الطب الشرعي والذي نتج عنه التأخير في تكريم المتوفي إلى رحمة مولاه إلى مثواه الأخير.

ونظرًا لذلك فإن الورثة يوضحون الآتى:
أولًا أن الوفاة طبيعية ولا يوجد أى شبهة جنائية وذلك طبقًا لما جاء بتقرير الطب الشرعي وتحريات المباحث.
ثانيًا: أن الورثة سوف يتخذون الإجراءات القانونية ضد الأشخاص الذين رجوا هذا الادعاء نظرًا لما أصابهم من أضرار نفسية جسيمة.

محمد رحيم توفى بصورة طبيعية

وسبق أن أكدت أنوسة كوته، أرملة الراحل الملحن محمد رحيم، أن حالة الوفاة كانت في منزله وسريره وحزنت كثيرًا بسبب تأخر إجراءات الدفن، قائلة: كنت انتظر استقبال الوفاة بالحزن وليس بالتوجه للنيابة، والوفاة كانت طبيعية بتأكيد من الطب الشرعي.

وأضافت كوته، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج «حديث القاهرة»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»: «تقرير الوفاة أثبت أن وفاة محمد رحيم طبيعية، ويؤكد أن الوفاة كانت طبيعية ولم يكن هناك أي سبب».

وتابعت: «كلمني قبل الوفاة قالي أنا تعبان قولتله قوم نام وأنا كنت مسافرة لحظة وفاة زوجي.. أخر مرة شوفته كان قبلها بـ3 أيام، أنا عايشة معاه وكنت مضطرة للسفر لأول مرة».

وأوضحت أنها لم تكن هناك أية سحجات أو كدمات في جثمان الراحل، مضيفةً: «حزنت من كل الأخبار الكاذبة بوجود شبهة جنائية في وفاة زوجي.. زوجي توفى في سريره كنت عايزة أعيش أجواء الحزن».

نقدم لكم من خلال بوابة كاش مصر تغطية ورصدًا مستمرًّا لـ أخبار عالمية على مدار الـ 24 ساعة، كما نقدم للقارئ المصري أخبار مصر.
يقوم فريقنا في بوابة كاش مصر بمتابعة حصرية لما يصدر عن البنوك وأسعار العملات، وأحداث السياسة الهامة، وكل ما يتعلق بــ مال والأعمال. كما تهتم بوابة كاش مصر بالأبواب الثابتة التالية: إستثمار، صحة، رياضة، فنون، تكنولوجيا، والعديد من الأنشطة التي تحدث في مصر والعالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى